قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 23 نوفمبر 2014

مواصفات المعالج

وحدة المعالجة المركزية اختصارا (و م م - CPU)(بالإنجليزية: Central Processing Unit) أو يطلق عليها اختصارا المعالج (Processor) هي أحد مكونات الحاسوب التي تقوم بتفسير التعليمات ومعالجة البيانات التي تتضمنها البرمجيات.
 يعتبر المعالج بالإضافة للذاكرة الرئيسية ووحدات الإدخال والإخراج من أهم مكونات الحواسب الدقيقة (microcomputers) الحديثة. تعرف المعالجات التي تم تصنيعها بواسطة الدارات المتكاملة (integrated circuits) بالمعالجات الدقيقة (microprocessors) والتي بدأ تصنيعها منذ منتصف سبعينات القرن العشرين على شكل رقاقات مدمجة حلت محل معظم أنواع المعالجات الأخرى.

يدل مصطلح وحدة معالجة مركزية على فئة من الآلات المنطقية التي تقوم بتنفيذ برامج حاسوبية معقدة والتي تشمل أيضا العديد من الحواسب القديمة التي كانت موجودة قبل ظهور هذا المصطلح في بداية الستينات من القرن العشرين.

صممت المعالجات بداية كمعالجات خاصة بتطبيقات معينة وكأحد مكونات الحواسيب الكبيرة والتخصصية لكن ارتفاع تكاليف هذا الأسلوب من التصميم أدى إلى إفساح المجال أمام ظهور معالجات رخيصة وقياسية متعددة الأغراض.

هذه النزعة نحو التوحيد القياسي بدأت بالظهور في عصر الحواسب المركزية (mainframe) ذات الترانزستورات المنفصلة (discrete transistors) والحواسب الصغيرة (minicomputers) وتسارع مع انتشار الدارات المتكاملة حيث سمحت هذه الدارات بزيادة تعقيد المعالجات وتصغير حجمها. أدى التوحيد القياسي والتصغير المستمر للمعالجات إلى انتشارها الواسع وتجاوزها للتطبيقات التي انحصرت بالحواسب المتخصصة حيث دخلت المعالجات المكروية في شتى مجالات الحياة المعاصرة من السيارات إلى أجهزة الهاتف الذكية وألعاب الأطفال.


 

السلامه المروريه

تُسهم أنشطة الدائرة في مجال التثقيف والتوعية بشكل كبير في جهودها ورؤيتها لدعم ونشر المعرفة بالسلامة المرورية في الإمارة حيث تركز على مستخدمي شبكة الطرق، تحديداً السائقين والركاب والمشاة.

تعتبر حملات التوعية المرورية وسيلة هامة تستخدمها دائرة النقل للتواصل مع مستخدمي الطرق بالإمارة وتزويدهم بنصائح القيادة الآمنة مثل أخطار السرعة الزائدة وسلبيات استخدام الهاتف المتحرك والإجهاد والانشغال أثناء القيادة.
 
وتُولي الدائرة أهمية خاصة لتثقيف الأطفال والمراهقين كمستخدمين للطرق وسائقين في المستقبل مع التركيز على التوعية المستدامة كعملية تعليم مستمرة. وتهدف الدائرة إلى خفض عدد الأطفال الذين يصابون بحوادث الطرق عبر سلسلة من الإجراءات تشمل وسائل أفضل لتثقيف السائقين والأطفال بالسلامة المرورية.
 
ومن هذه الإجراءات إدخال برامج السلامة المرورية في المناهج الدراسية لترسيخ سُبل السلوك الآمن لدى الشباب في مرحلة مبكرة لحمايتهم في مراحل حياتهم المستقبلية وإشراك الآباء كنموذج هام ومثل أعلى للأطفال في هذا السياق. وتعمل الدائرة مع المؤسسات المعنية في هذا المجال.
تلعب دائرة النقل دوراً رئيسياً في إعداد دليل الممارسات الدولية للتأكد من أن جميع حملات السلامة المرورية تتميز بأعلى المعايير وتؤثر بشكل كبير على مجموعات السائقين المستهدفة وذلك عن طريق تطوير وتقييم تلك الحملات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل شرطة أبوظبي وهيئة الصحة وشركة الإمارات لتعليم القيادة في أبو ظبي.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الأحد، 16 نوفمبر 2014

اليوم الوطني

يصادف تاريخ 2 ديسمبر ذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم الإعلان عنه في عام1971. في البداية قامت ستة إمارات بالاتحاد، هي: أبوظبي، دبي، أم القيوين، الشارقة، الفجيرة، وعجمان.  وفي العام التالي، انضمت إمارة رأس الخيمة. 

في هذا العام، سيحتفل الجميع بالذكرى السنوية الثانية والأربعين على قيام الاتحاد، حيث تنظم حكومة دبي مجموعة واسعة من الأنشطة لجميع أفراد العائلة، منها: العروض الرائعة، مناطق ممتعة للأطفال، مسيرة في وسط مدينة دبي، وغيرها العديد في مراكز التسوق، والحدائق، وأماكن أخرى في جميع أنحاء المدينة.

تقام أكبر فعاليتان في دبي بمناسبة اليوم الوطني، الأولى في حديقة برج بارك وهي "الحدث الرئيس لاحتفالات اليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات العربية المتحدة"، والثانية في بوليفارد محمد بن راشد وهي "مسيرة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 



http://visitabudhabi.ae/ar/see.and.do/leisure/events/42nd.uae.national.day.aspx

الأحد، 9 نوفمبر 2014

القراءه

المعرفة على كنز الإنسان ورمز تكريمه، حيث خلقه الله مكرم على سائر المخلوقات فأعطاه العقل يفكر به، ويدي حياته من خلال التفكير الجيد والمقارنة بين كل معطيات الحياة التي تتوفر أمامه.
والمعرفة مصادرها كثيرة، لكنّها في كل مصادرها تعتبر مكتسبة وليست وراثية مع الإنسان، الإنسان يولد بقدرات عقلية معينة لكنّه كمثل الوعاء الذي إذا لم يملأ يكون فارغًا، وإذا امتلئ فاض به فالإناء بما فيه ينضح، لذلك لا خير في عقل بقوة وذكاء إذا لم يتم تزويده بالمعلومات التي تنمي قدرته وتنشط عضلات مخه.
والمعرفة التي يحصل عليها الإنسان، يأخذها من تعاملاته مع والديه والأصدقاء، ومن تبادل الحديث والمعلومات مع من حوله، وشيء من المعرفة يكتسبها من المدرسة غير المناهج الدراسية، لكن كل تلك المصادر لا تفي بالغرض الذي ينتظره الدماغ، فالدماغ مستعد لكمٍ أكبر من المعلومات والمعرفة وهذا يتحقق بالقراءة، فالقراءة غذاء العقل، وهي على وقت ليس ببعيد تصبح للإنسان دليل الروح، فالذين يقرأون كثيرًا يعرفون كثيرًا، يخوضون في تجارب أمم سابقة، ويزورون مدنًا وأماكن لم يروها إلا بين دفيتي الكتب.
القراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، توسّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسع مداركه في التعامل واتخاذ القرارات، فتجد المثقف يُحب الناس سماع رأيه والأخذ به؛ لأنّه يعلم أكثر مما يعلم الكثير.
وقد حث الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وإنّ أول ما خلق الله هو القلم.
وقد سميت أمة الإسلام (بأمة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله.
لكن المؤسف أنّ الذين لا يقرأون يتعللون ألّا فائدة من القراءة، وهم لم يجربوها، إنّه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحه عقلٌ واعي ووقت فراغ، رغم أنّ القراءة الصحيحة هي تلك القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ كل يوم وليس في وقت فراغه وحسب.
لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ كل يوم خمسة صفحات من كتاب، سيخرج على آخر الشهر بناتج مئة وخمسون صفحة، أي تسعمائة صفحة لمدة نصف عام، أي بمعدل ثلاث كتب كبيرة، أي من ستة إلى عشرة كتب صغيرة ومتوسطة، وإذا قيس هذا على العام فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابًا في السنة مع كل كتابٍ تجربة، وفي كل كتاب معرفة جديدة. كل هذا من خمسة صفحات يوميًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات، ستصبح مكتبة متنقلة في نهاية العام، وستدرك حتمًا أن تفكيرك قد تفتح، ومدارك معرفتك قد ازدادت وأن دُنيا جديدة قد أصبحت ملجأ لك.
إذن فالقراءة مهمة، والذين يقتنعون بذلك يبدؤون القراءة ويشعرون ببطىء سرعتهم في القراءة، وهذا شيء بديهي؛ لأنّ الدماغ غير مهيأ؛ لأنّ خلاياه لم تكن معتادة عليها، لكن مع الاستمرار في القراءة سيتفاعل دماغه معها شيئًا فشيئًا وتزاد سرعة القراءة لديه، والبعض وصل لسرعات هائلة في القراءة، وازدادت مع القراءة قوة الحفظ أيضًا.
 
اجعل من القراءة وردًا يوميًا لك، وانتقي الكتب التي تفتح لك سُبل الحياة وتعرفك على قوانينها، التي تصف لك قواعد المعاملات مع الناس، وكتبٌ لما تهواه وتتخصص به، فقد قيل أنّ الثقافة هي معرفة شيء عن كل شيء وكل شيء عن شيء، أي بمعدل أن تقرأ خمسون بالمائة في مجال تخصصك، والنصف الآخر في مجالات متعددة.
اسأل من يقرأون الكتب عن الكتب الجيدة، فالكتب تمامًا كالطعام منها ما هو نافع ومنها ما هو ضار، منها ما هو مفيد جدًا وأساس الفائدة كالبروتين، ومنها ما هو أقل فائدة كالفيتامين مثلًا.
انتقي الكتب، وجدول وقت قراءتها، واعتمد تلخيص المقتبسات التي تعجبك منها، وتمتع بالقراءة، شارك أصدقاءك بالكتب التي قرأتها وناقشها معهم، ولشبكات التواصل الاجتماعي في ذلك باع كبير في الصفحات والمجموعات المخصصة للقراءة.
اصنع لنفسك عالم جديد، ولتبدأ القراءة ولتستمتع.